•๕ڔﯝحہي๕ﭤہﯚٱ۾๕•.

اهلا وسهلا بالزائر الكريم

كم يسعدنا ويشرفنا التسجيل في منتدانا والانظمام لاسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

•๕ڔﯝحہي๕ﭤہﯚٱ۾๕•.

اهلا وسهلا بالزائر الكريم

كم يسعدنا ويشرفنا التسجيل في منتدانا والانظمام لاسرتنا

•๕ڔﯝحہي๕ﭤہﯚٱ۾๕•.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هلا وغلا في منتدى توائم روحي


    بدر شاكر السياب

    Anonymous
    ????
    زائر


    بدر شاكر السياب Empty بدر شاكر السياب

    مُساهمة من طرف ???? 2013-01-06, 6:52 pm

    بدر شاكر السياب Sayab

    بدر شاكر السياب (25 ديسمبر 1926 - 24 ديسمبر 1964)، شاعر عراقي يعتبر من أشهر الشعراء في الوطن العربي في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي

    ولد في قرية جيكور من أعمال البصرة في أواخر عام 1926، ثم فَقَد والدته وهو في السادسة من عمره، فكان لذلك أعمق الأثر في حياته. وبعد إذ أتمّ دروسه الابتدائية انتقل إلى البصرة وتابع فيها دروسه الثانوية، ثم انتقل إلى بغداد حيث التحق بدار المعلمين العالية، واختار لتخصصه فرع اللغة العربيّة وقضى سنتين في تتبّع الأدب العربي تتبّع ذوق وتحليل واستقصاء؛ وفي سنة 1945 انتقل إلى فرع اللغة الانكليزية وتخرّج منه سنة 1948، وفي تلك الأثناء عُرف بميوله السياسية اليسارية كما عُرف بنضاله الوطني في سبيل تحرير العراق من النفوذ الانكليزي، وفي سبيل القضية الفلسطينية. وبعد أن أُسندت إليه وظيفة التعليم للغة الانكليزية في الرمادي، وبعد أن مارسها عدة أشهر فُصل منها بسبب ميوله السياسية وأودع السجن. ولمّا رُدّت إليه حريته اتجه نحو العمل الحر ما بين البصرة وبغداد كما عمل في بعض الوظائف الثانوية، وفي سنة 1952 اضطُر إلى مغادرة بلاده والتوّجه إلى إيران فإلى الكويت، وذلك عقب مظاهرات اشترك فيها.



    في مدينة أبي الخصيب؛ على ضفاف شط العرب، حيث وُلد السياب.
    وفي سنة 1954 رجع الشاعر إلى بغداد ووّزع وقته ما بين العمل الصحافي والوظيفة في مديرية الاستيراد والتصدير.

    ولكن الذي يظهر من خلال سيرة السيّاب أنه لم يأنس ولم يتكيّف في المدينة (بغداد) بل ظل يحنّ إلى قريته التي ولد فيها (جيكور)، وقد أشار إلى ذلك الأديب الفلسطيني إحسان عباس حيث قال: « وأما السياب فإنه لم يستطع أن ينسجم مع بغداد لأنها عجزت أن تمحو صورة جيكور أو تطمسها في نفسه (لأسباب متعددة) فالصراع بين جيكور وبغداد، جعل الصدمة مزمنة، حتى حين رجع السياب إلى جيكور ووجدها قد تغيرت لم يستطع أن يحب بغداد أو أن يأنس إلى بيئتها، وظل يحلم أن جيكور لا بد أن تبعث من خلال ذاته»

    ونلمح ذلك في قصيدته التي تعبّر عن شدة اشتياقه وحبه لقريته حيث يقول:

    آه جيكور، جيكور؟
    ما للضحى كالأصيل

    يسحب النور مثل الجناح الكليل

    ما لأكواخك المقفرات الكئيبة

    يحبس الظل فيها نحيبه

    أين أين الصبايا يوسوسن بين النخيل

    عن هوى كالتماع النجوم الغريبة؟.

    أين جيكور؟

    جيكور ديوان شعري

    موعد بين ألواح نعشي وقبري.



    وعندما ثار عبد الكريم قاسم على النظام الملكي وأقام في 14 تموز سنة 1958 النظام الجمهوري كان بدر شاكر السياب من المرحبين بالانقلاب والمؤيدين له، وقد انتقل من وظيفته إلى تدريس الانكليزية، وفي سنة 1959 انتقل من وظيفة التعليم إلى السفارة الباكستانية يعمل فيها؛ وبعدما أعلن انفصاله من الحزب الشيوعي عاد إلى وظيفته في مديرية الاستيراد والتصدير، ثم انتقل إلى البصرة وعمل في مصلحة الموانئ.

    في سنة 1962 أُدخل مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت للمعالجة من ألم في ظهره، ثم عاد إلى البصرة وظلّ إلى آخر يوم من أيام يصارع الآلام إلى أن توفي سنة 1964.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-14, 9:10 am